أعلنت مجرة وإم آي تي تكنولوجي ريفيو عن أسماء الرابحين بالنسخة الرابعة من جائزة مبتكرون دون 35، التي تهدف إلى تكريم المبتكرين والمبتكرات العرب الشباب في جميع أنحاء العالم ممن هم دون 35 عاماً، وإبراز جهودهم والاحتفاء بمساهماتهم في ابتكار حلول للتحديات التي تواجه مجتمعاتهم والبشرية. وتضم قائمة الفائزين بالجائزة ألمع العقول من الباحثين والباحثات والخبراء والعلماء والعالمات الذين تحقق اختراعاتهم نقلة نوعية في العديد من القطاعات الحيوية.
بمساعدة 21 حكماً من الخبراء المتميزين في مختلف القطاعات، اختارت إم آي تي تكنولوجي ريفيو 15 مبتكراً ومبتكرة لنيل جائزة "مبتكرون دون 35" لعام 2021، وهم:
لجنة تحكيم عالمية
تولت لجنة حكام من ذوي الخبرات العميقة في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والبيولوجيا الحيوية والطب والأمن السيبراني، وغيرها من القطاعات التي تشكل المستقبل. وضمت لجنة التحكيم هذا العام شخصيات بارزة ومستقلة من خبراء تقنيين ورواد أعمال ومستثمرين وأكاديميين ينتمون إلى جامعات وشركات رائدة من جميع أنحاء العالم.
وقد قالت ملاك عابد الثقفي، المشرفة العامة بالإدارة العامة للمركز الوطني لتنسيق البحث والتطوير والابتكار في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وإحدى حكام هذه النسخة من جائزة "مبتكرون دون 35": "لا شيء يحمل تأثيراً أكبر على المجتمع من الابتكار، إذ يكفي أن تتخيل الحياة من دون كهرباء أو سيارات أو لقاحات أو هواتف ذكية لتدرك حجم وعمق هذا التأثير". وأوضحت الثقفي أنه على الرغم من ذلك، لا تزال الجهود المبذولة لدعم تطوير قدرات الشباب وتشجيعهم على الابتكار جديدة نسبياً، ولا يزال الاهتمام بهم محدوداً. وأكدت أن المبتكرين يتمتعون بقدرة لا لبس فيها على تطوير أفكار مزعزعة، ويتميزون بأنهم مبدعون وشغوفون ومتحمسون. وقالت: "بصفتي أحد حكام هذه المسابقة، أشعر بالسعادة لمساهمتي في اختيار المبتكرين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتسليط الضوء على ابتكاراتهم في مختلف المجالات. وعلى امتداد السنوات الثلاث الماضية، لمست تصاعداً كبيراً في جودة المرشحين إلى درجة تدفعني للقول إن مستقبلنا آمن بوجود هذه العقول العظيمة".
وقال الحكم بشار كيلاني، المدير الإداري في شركة أكسنتشر: "إنها السنة الثالثة التي أشارك فيها في لجنة تحكيم الجائزة، وأنا معجب بالتقدم المحرز خلال هذه السنوات، المرشحون رائعون حقاً وتتسم ابتكاراتهم بالجودة العالية وبارتباطها بتحديات المستقبل". وأضاف: "إن مجتمع مبتكرون دون 35 يشكل مصدر إلهام ويبعث على التفاؤل والأمل بمستقبل المنطقة".
كما قالت كوثر المغراوي، عالمة أبحاث رئيسية في مركز توماس واتسون للأبحاث التابع لشركة آي بي إم: "لقد تشرفت بالمشاركة في لجنة تحكيم مبتكرون دون 35 من إم آي تي تكنولوجي ريفيو، وتأثرت كثيراً بجودة عمل المرشحين وعقليتهم الريادية في هذه السن المبكرة". ورأت المغراوي أن هذه المواهب الشابة سيكون لها تأثير هائل في المنطقة وفي العديد من المجالات مثل الرعاية الصحية والتعليم والاقتصاد وعلوم المواد والطاقة وغيرها. وقالت: "إن المستقبل يصبح مشرقاً عندما نولي الرعاية اللازمة لقادة الفكر والعلماء الشباب الذي يوظفون عقولهم النيرة في حل أصعب التحديات التي تواجه عالمنا اليوم".
هذا ويضم مجتمع مبتكرون دون 35 منذ انطلاق الجائزة في 2018، 40 مبتكراً ومبتكرة من مختلف الدول العربية.
وقد شملت قائمة الفائزين في عام 2018 كلاً من: تقى الهنائي وعيسى باسعيد من الإمارات العربية المتحدة، وسديم المري من المملكة العربية السعودية، ومنذر أبو رميلة من فلسطين، وعبد المحسن الحسيني من الأردن، ومروان أبو ديب من لبنان، وعبد القادر نصر الدين بلقاسم من الجزائر، وفراس خليفة من سوريا، وعماد المسعودي من اليمن، وديريا باران من تركيا. وفي الدورة الثانية من الجائزة في عام 2019، فاز فيها كل من آلاء القرقوش وحسن البلوي وسعيد الزهراني من المملكة العربية السعودية، وعامر الجابري وغنى الهنائي وعبدالله الهاجري من الإمارات العربية المتحدة، وشيخة العثمان وأحمد نبيل من الكويت، وهبة علي وليلى زيكو من مصر، ومحمد ضوّافي من تونس، ومحمد لبادي من الجزائر، وعمر أبو ضيّة وأحمد الخطيب من فلسطين، وعباس صيداوي وفؤاد مقصود وهيثم دبوك وأليساندرو بابيني من لبنان، وبابار خان من الولايات المتحدة، وبهاء أبو نجيم من الأردن. وضمت الدورة الثالثة لعام 2020، كلاً من آية القاجيجي من ليبيا، وغادة الزمزمي وشهد الصيعري من المملكة العربية السعودية، ونازك الأتب وهيثم الحسنية وجيسيكا حنا من لبنان، وخليل رمادي من فلسطين، ومحمد البرلسي من مصر، وكيندا الطربوش من سوريا ، وأيولا بريمو من نيجيريا.
ومن الجدير بالذكر أن ثلاثة من الرابحين بجائزة مبتكرون دون 35 مينا لعام 2019 قد فازوا بالنسخة العالمية من المسابقة في عام 2020؛ حيث فازت الإماراتية غنى الهنائي تقديراً لعملها في تطوير منصة متكاملة لإدارة موارد الطاقة والمياه في منطقة الشرق الأوسط. وفاز الفلسطيني عمر أبو ضيَّة عن عمله على تطوير أنظمة كريسبر جديدة تتمتع بقدرة أكبر في تحرير الجينات والتشخيص الجزيئي. وفاز التونسي محمد ضَوافّي لعمله على تطوير أطراف صناعية حيوية وقابلة للتخصيص ومصنوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد للأطفال والشباب.